أكد معنيون بالشأن الاقتصادي، أن لقاءات جلالة الملك عبدالله الثاني مع المستثمرين وكبرى الشركات العالمية، تحمل أبعاداً اقتصادية واستثمارية مهمة.
واجتمع جلالة الملك عبدالله الثاني في إطار زيارة عمل للولايات المتحدة الأميركية في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، برؤساء تنفيذيين لشركات ورؤساء جامعات ومؤسسات التعليم العالي لبحث سبل بناء وتطوير شراكات مع الأردن.
وتحدث جلالة الملك عن المزايا الاستثمارية في المملكة، مبيناً أن أمن الأردن واستقراره جعله مقصدا للعديد من الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات.
وأكد جلالة الملك أن اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط الأردن بالأسواق الأميركية والأوروبية، والبنية التحتية الداعمة للتكنولوجيا والابتكار، والقوى البشرية المؤهلة، هي عوامل تعزز من بيئة الاستثمارات وتأسيس الشركات الناشئة.
وأكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير أن جلالة الملك يبذل جهودا واضحة لبناء اقتصاد وطني قادر على الاعتماد على الذات، ومجاراة الاقتصادات العالمية من خلال مواكبة التكنولوجيا في مختلف الأنشطة الاقتصادية
وأشار إلى أن جهود جلالته أسهمت في توفير بيئة منافسة للاستثمار في المملكة على مستوى المنطقة من خلال حزمة متكاملة من التشريعات الجاذبة للاستثمار وابرام اتفاقيات للتجارة الحرة الثنائية ومتعددة الأطراف والتي أتاحت للمنتج الوطني الوصول إلى أكثر من مليار ونصف مليار مستهلك حول العالم، ومهدت لأن يصبح الأردن مركزاُ إقليميا آمناً يحظى باهتمام كبرى المنظمات العالمية والمستثمرين من شتى أنحاء العالم.
وقال، إن استقطاب الاستثمارات الأجنبية والحفاظ على الاستثمار القائم على سلم اولويات جلالته في كل الزيارات ما انعكس إيجاباً على اقتصادنا الوطني وساهم بنحو كبير في توفير فرص العمل.
وأضاف، لقد شهدت السنوات الأخيرة وبفضل جهود جلالته توقيع الأردن عددا من اتفاقيات التجارة الحرة، التي كان لها دور كبير في استقطاب استثمارات للمملكة، لافتاً الى جهود جلالته في استقطاب استثمارات لقطاع المحيكات من خلال لقاءاته المستمرة مع كبرى الشركات العالمية، ما أسس لزيادة صادرات القطاع لأكثر من ملياري دولار سنويا للولايات المتحدة على وجه الخصوص.
وبين الجغبير أن جلالة الملك يحرص في كل زيارة خارجية على الالتقاء مع كبار المستثمرين في مختلف الدول، ودعوتهم للاستثمار في المملكة، ما مهد الطريق للعديد من الاستثمارات بالدخول للمملكة والاستفادة من ميزتها التنافسية.