الجغبير: المصانع الأردنيّة لا تقوى على تحمل أي إغلاق جديد
الجغبير: المصانع الأردنيّة لا تقوى على تحمل أي إغلاق جديد
خلية
أزمة مشتركة بين غرفتي صناعة الاردن وعمان لمتابعة شؤون الصناعيين
عمان-
الغد- جدد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس
فتحي الجغبير، التأكيد على رفض القطاع الصناعي التام لأي اغلاقات تطال عملياتها
الإنتاجية.
وشدد المهندس الجغبير في البيان الذي أصدره اليوم، وأن
المصانع الأردنيّة اليوم لا تقوى على تحمل أي إغلاق جديد لمنشآتها، معتبرا ان
سياسات الاغلاق والحظر الشامل السابقة تسببت في تكبد الكثير من الأنشطة الصناعية
لخسائر كبيرة.
وقال: ‘نحن بأمس الحاجة اليوم الى دفع وتنشيط العجلة
الاقتصادية’.
ودعا الجغبير الحكومة الى اتباع الممارسات العالمية
والتي لا تتجه بأي حال من الأحوال الى اغلاق المصانع وكسر حلقة الإنتاج.
وأكد حرص المصانع التام على تطبيق اجراءات إجراءات
التعقيم والصحة والسلامة المهنية.
ولفت الى أن ما وصل اليه الأردن اليوم من انتشار لفايروس
كورونا يحتم علينا التفكير بإجراءات لا تعرقل سير الأنشطة الإقتصادية، حتى لا نتجه
نحو عواقب ودوامة لا يمكن الخروج منها مستقبلاً لا سمح الله.
وأعلن الجغبير عن تشكيل خلية أزمة مشتركة بين غرفتي
صناعة الأردن وعمان، لمتابعة شؤون ومشاكل الشركات الصناعية في المناطق التي يفرض
عليها العزل وحظر التجول الشامل، للتنسيق مع الجهات المعنية حول الآلية المناسبة
لضمان استمرارية عملياتها الانتاجية، وسلاسل التوريد الخاصة بها.
ودعا الجغبير الشركات الصناعية بللتواصل مع الغرفة في
حال وجود اي لبس أو مشكلة، مشددا على ضرورة رفع مستوى تطبيق اجراءات الصحة
والسلامة والحد من انتشار فايروس كورونا في المنشآت الصناعية والتقيد التام
بقرارات الدفاع وتوجيهات الجهات المختصة.
وأشاد الجغبير بالدور الكبير الذي لعبه القطاع الصناعي
منذ بداية الجائحة، اذ حقق اسهامات بارزة في تعزيز الأمن الغذائي وتزويد المستهلك
الأردني بكافة احتاجاته الغذائية الاساسية، فضلاً عن الدعم المباشر الذي قدمه القطاع
لجهود المملكة والكوادر الصحية لمواجهة انتشار هذه الوباء.
وزاد ان القطاع الصناعي استطاع تزويد السوق المحلي بمختلف
المستلزمات الطبية، حيث نجح في تطوير عملياته وخطوطه الانتاجيه ليصل الأردن اليوم لانتاج
ما يقارب 5 ملايين كمامة، و20 الف واقي للرأس يومياً، وأكثر من 10 الاف افرهول
طبي، وبالتالي حقق كفاية السوق المحلي وحاجات القطاع الصحي، وتوجه نحو التصدير
لاستغلال الفرص المتاحة.