Sharif Eye Center Dubai: Best eye doctor in Dubai, Best eye clinic in Dubai

الجغبير يشيد بالتسهيلات التي تقدمها "الداخلية" للمستثمرين العرب والأجانب

ثمّن رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في تبسيط الإجراءات وتقديم التسهيلات للمستثمرين العرب والأجانب المقيمين على أراضي المملكة، وكذلك تسهيل دخول رجال الاعمال والمستثمرين العرب والأجانب إلى إراضي المملكة.

وأشاد الجغبير بتعاون وزير الداخلية مازن الفراية وكافة كوادر الوزارة وخصوصا دائرة الجنسية وشؤون الأجانب والاستثمار، التي تتعاون مع الغرفة في كافة القضايا التي تخص المستثمرين الصناعيين بالمملكة، من خلال متابعة شكاوى المستثمرين وتذليل العقبات والصعوبات التي قد تواجههم، هذا عدا عن دور الأجهزة الأمنية الهام في ضمان أمان المستثمرين وحماية استثماراتهم من التهديد والابتزاز.

وأشار الجغبير إلى قرار وزير الداخلية الذي صدر أمس الأربعاء والمتضمن استثناء الحاصلين على إقامة لمدة خمس سنوات من المستثمرين وأصحاب الشركات والشركاء غير الأردنيين، وعائلاتهم المقيمين بطرفهم من شرط عدم المكوث خارج المملكة مدة تزيد عن ستة أشهر وبحيث تبقى إقاماتهم سارية المفعول وبغض النظر عن مكوثهم خارج البلاد أكثر من هذه المدة، وكذلك قرار معاليه بزيادة مدة تأشيرة الدخول متعددة السفرات لغايات الزيارة والسياحة في المملكة لتصبح لمدة خمس سنوات ولعدة سفرات ومنح الحاصلين على هذه التأشيرة إقامة مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر من خلال المراكز الحدودية مباشرة في كل مرة يدخل حاملها الى أراضي المملكة.

مؤكدا أن مثل هذه القرارات تسهم في تثبيت المستثمرين بالمملكة، وبالتالي زيادة استثماراتهم بدلا من التخطيط لنقلها إلى بلدان أخرى، مما يساهم في خلق المزيد من فرص العمل لأبناء هذا الوطن، حيث أن الأمن والاستقرار وسيادة القانون هي الركائز الأساسية للتنمية، مشددا على أن وزارة الداخلية تطبق على أرض الواقع التوجيهات الملكية السامية بضرورة التشاركية البناءة بين القطاعين العام والخاص.

وحول قرار وزارة الداخلية بالسماح بدخول رجال الأعمال السوريين حملة السجل التجاري من درجة الممتاز والدرجة الأولى إلى المملكة لمدة سنة ولعدة سفرات، أوضح الجغبير أن هذا القرار سيساهم في جذب الكثير من المستثمرين السوريين حيث تعتبر الاستثمارات السورية الصناعية الأكثر نمواً بين الاستثمارات الأجنبية الأخرى، كما ساهمت هذه الاستثمارات بإحداث نقلة نوعية لصناعتنا الوطنية، نظرا للخبرات المتراكمة التي يملكها هؤلاء المستثمرين، إضافة ان هذه المصانع جاءت وأسواقها التصديرية موجودة أصلا، وساهمت في تحريك العديد من القطاعات الأخرى مثل قطاع النقل والخدمات هذا عدا عن دورها الكبير في تشغيل الأيدي العاملة الوطنية.